Saturday, April 25, 2009


رأيتها بشعرها الأبيض كالقطن
وملابسها المتحفظة البسيطة
وتمسكها بشدة بحقيبتها كعادة كبار السن
كانت تقف على الرصيف
تملؤها نظرة خوف غريبة
ولكني استوعبت
عندما رأيتها تلوّح بيديها..بعصبية
"أذهب ..أذهب سريعا"
ورأيت زوجها ..ضعيفا نحيلا مثلها
يعدو مسرعا ..ببطء..لينتهز فرصة
توقف العربات المجنونة في الإشارة المرورية
ليعبر الطريق
..نظرت إليها ..وهي تراقبه
كم ملأت نظرة القلق عينيها
كأنه يعبر المجهول
شعرت بضعفهم يساند بعضه البعض..ليولد قوة تكفيهم
فتذكرتك
وابتسمت


5 comments:

إبن مصر said...

السلام عليكم


من تذكرتى

وعلى اى شئ ابتسمتى ؟

:)

تحياتى

Omnia said...

تذكرت من يجعلني أبتسم
:)
تحياتي

M.Rabie said...

يا بخت اللى افتكرتيه :)

و المشهد حاضر و جميل :)

أحمد الديب said...

أحمد الله على المصادفة التي تأتي بي إلى هنا في كل مرة ، لأقرأ كلماتك وأبتسم.

Omnia said...

وأحمد الله على نفس المصادفة
وعلى كوني سبب في أبتسامتك
:)
يارب الصدفة تجيبك على طول

3any..

Alex..., Egypt
عادى زى أى بنت فى الدنيا..بحلم..وبحب..وبخاف..وبتجن..وبسامح..وبعيط..وبتنطط..وبصاحب..وبفارق..لكن عمرى ماكذب :)