Sunday, May 31, 2009


كل يوم
أنطلق إلى محطة الترام
رغم مرور خمس سنوات على توقفها
مازلت أنظر إلى ساعة المحطة ..عندما أشعر بالتأخير
وأشعر بنفس خيبة الأمل ..عندما أتذكر أنها متوقفة منذ سنوات
الحادية إلا عشر..منذ سنوات
أشعر كل يوم برغبة تزداد كل يوم عن الأخر
حتى أني أشعر أنه سيأتي يوم
قريب جدا
ستغلبني فكرة استقلال الترام في الأتجاه المعاكس
وأنا ذاهبة لعملي
كل يوم
نفس الأحساس
ونفس الأحلام
التي توقفت مع الساعة
وتحركت في عكس الأتجاه

5 comments:

أحمد الديب said...

"حتى أني أشعر أنه سيأتي يوم
قريب جدا
ستغلبني فكرة استقلال الترام في الأتجاه المعاكس"

لا تعليق!

Omnia said...

فعلا لا تعليق
عليك
:)

شيماء زايد said...

:)
كعاده كل متوقف
ربما في التجاه المعاكس تعمل

Omnia said...

شيماء
أتمنى :)

تحياتي لكي..
:)

La RoSe said...

وأنا نفسي استقل الترام في الاتجاه المعاكس والله

بسيطة كلماتك خالص يا أمنية ومُعبرة جداً
بسم الله ماشاء الله عليكي فعلاً

:)

اتبسطت أوي من مدونتك وتدويناتك على فكرة

3any..

Alex..., Egypt
عادى زى أى بنت فى الدنيا..بحلم..وبحب..وبخاف..وبتجن..وبسامح..وبعيط..وبتنطط..وبصاحب..وبفارق..لكن عمرى ماكذب :)